الشعوبية في نسختها الحديثة لم تعد مجرد حركة فكرية ضد التفوق العرقي، بل تحولت إلى أداة للطعن في تاريخ التركمان في الشرق الأوسط، ومحاولة تهميش دورهم السياسي والثقافي.
كيف استُهدِف تاريخ التركمان بالشعوبية؟
1. التقليل من وجودهم التاريخي:
هناك محاولات لإنكار أو تقليل دور التركمان في تاريخ الشرق الأوسط، رغم أنهم من أقدم الشعوب التي استقرت في المنطقة وساهمت في تشكيل دول وإمبراطوريات مثل السلاجقة والزنكيين والعثمانيين.
يتم تصوير التركمان في بعض الروايات الشعوبية على أنهم وافدون أو أقلية بلا تأثير، رغم أنهم جزء أصيل من نسيج المنطقة.
2. طمس الهوية الثقافية واللغوية:
العمل على تقليل وجود اللغة التركمانية في الإعلام والتعليم، وإضعاف استخدام الحروف الأصلية في بعض الدول.
تحريف تاريخ التركمان لجعلهم جزءًا من قوميات أخرى، بدلاً من الاعتراف بهم كمجموعة مستقلة ذات تاريخ واضح.
3. تشويه الدور السياسي للتركمان:
التركمان لعبوا أدوارًا كبرى في الشرق الأوسط، سواء في بغداد أو الشام أو الأناضول، ولكن يتم تهميش أدوارهم في المناهج الدراسية والإعلام الرسمي.
يُنظر إلى التركمان أحيانًا كعنصر غير مؤثر سياسيًا، رغم أن لهم وجودًا في البرلمان والحكومات المحلية في بعض الدول، لكن بدون تمثيل يتناسب مع حجمهم.
4. التزوير التاريخي حول مشاركتهم في الحضارات الإسلامية:
محاولة إرجاع إنجازات التركمان إلى شعوب أخرى أو التقليل من مساهماتهم في العلوم والإدارة والحروب.
تصوير التركمان كقوة عسكرية فقط دون الاعتراف بدورهم في نشر العلم والثقافة والفنون.
كيف نواجه هذه الحملات الشعوبية؟
توثيق التاريخ الحقيقي للتركمان من خلال دراسات أكاديمية موثوقة بعيدًا عن التحيزات السياسية.
تعزيز الهوية الثقافية عبر نشر الأدب والشعر واللغة التركمانية في المحافل الثقافية.
المطالبة بحقوق عادلة في الدول التي يتواجدون فيها، لضمان عدم تهميشهم سياسيًا وثقافيًا.
استخدام الإعلام والتكنولوجيا لنشر الوعي بتاريخ التركمان ومساهماتهم.
الشعوبية التي تستهدف تاريخ التركمان ليست مجرد تحريف للأحداث، بل هي محاولة لطمس الهوية وإضعاف الوجود التركماني في الشرق الأوسط.
المواجهة تحتاج إلى وعي، ونشر الحقيقة، وإعادة إحياء الدور الحضاري والثقافي للتركمان في المنطقة.
#Türkmenler #Suriye Türkmenleri #Suriye Milli Ordusu #Suriye Türkmen Cephesi #gebermiş ##GÜNDEMİ DEĞİŞTİRME #2 Nisan'da #Fenerbahçe - Galatasaray #kazımKoyuncu #volkankonak #gebermiş #GençleriçinKenetlen #Cihan Aydın #Muse #Mehmet Selim Kiraz #Le Pen #Mekanı #Rahmet #Mahir Polat #Hocam #Hazineye 190 Milyar Gelir #Siyasi #GönüldenLidere #Macron #Sayın Cumhurbaşkanım