غزة وصمة عار في جبين الحضارة المعاصرة
ديار الهرمزي
الجرائم التي تُرتكب في غزة وصمة عار في جبين الحضارة المعاصرة المادية الفارغة من الضمير الإنساني والأخلاقي.
1. الحضارة المعاصرة والمادية المفرطة:
العالم المعاصر يتفاخر بتقدمه العلمي، التكنولوجي، والاقتصادي،
لكنه فشل في تقديم قيم العدالة والرحمة والمساواة.
حضارته اليوم تعتمد على:
الربح قبل الإنسان
المصلحة قبل المبادئ
القوة قبل الرحمة
فأين هي الحضارة إذا صمتت أمام مذابح الأطفال؟
2. وصمة عار في الجبين:
الوصمة هنا ليست على جهة واحدة، بل تشمل:
المؤسسات الدولية التي فشلت في وقف القتل
الدول الكبرى التي تكيل بمكيالين
الإعلام الذي يبرر للمجرم، ويُشيطن الضحية
الضمير العالمي الذي أصابه الشلل الأخلاقي
وكل من سكت، أو برر، أو تجاهل، يحمل هذه الوصمة ولو لبس ألف قناع.
3. جريمة غزة... ليست حربًا، بل مجزرة إنسانية:
ما يحدث ليس مجرد صراع، بل:
إبادة جماعية
حصار وتجويع
تهجير وقصف المدنيين
استخدام القوة المفرطة أمام شعب أعزل
وهذا كله بمباركة دولية صامتة أو متواطئة.
4. غزة اليوم تمتحن إنسانيتنا جميعًا:
الصمت اليوم لم يعد حيادًا، بل صار خيانة للقيم الإنسانية.
غزة اليوم ليست مجرد مدينة، بل رمز لكل مظلوم يصرخ ولا يسمعه أحد.
وحين تصمت الحضارة عن صراخ المظلومين، فقد سقطت أخلاقيًا وإن بقيت واقفة ماديًا.
ليست الحضارة في ناطحات السحاب، بل في نصرة المظلوم.
ليست الأخلاق في المواثيق، بل في الأفعال.
وما يحدث في غزة هو امتحان فشلت فيه البشرية المعاصرة.
#Gazze #Fikistin #Soykırım #İsrail #Filistin #Soykırım #altcoin #Trip #Kassam Tugayları #Hakan Fidan #Bebek #Kürt #Talisca #Ethereum #FBvTS #Hakan Fidan Haberimiz Olsun #Fatih Tekke #Osayi Fenerbahçe-Trabzonspor #Penaltı #Tadım #Seçilmiş #Skriniar