
أبرز ما جاء في خطاب الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع بعد تسلمه رئاسة الجمهورية بشكل رسمي
أوجه حديثي إليكم اليوم ليس كحاكم، بل كخادم لوطننا الجريح
سنعمل على تشكيل حكومة تمثل جميع المكونات العرقية والطائفية في المجتمع السوري.
تسلمت مسؤولية سوريا بعد مشاورات قانونية دقيقة.
أخاطبكم كرئيس للجمهورية في هذه الفترة الانتقالية الصعبة.
العملية السياسية في سوريا تتطلب مشاركة كافة الأطراف والمكونات السورية دون إقصاء أحد.
نؤكد على فرض السيادة السورية على كامل الأراضي السورية.
لا مكان للفساد أو الرشاوى، وسنعمل على بناء اقتصاد قوي.
نتحضر للمؤتمر الوطني لإصدار إعلان دستوري.
بكل فخر ووضوح، وقف الرئيس أحمد الشرع ليُعبِّر عن صوت شعبٍ عرف معنى الكرامة والتحدي. لم يكن خطابه مجرد كلمات، بل كان خارطة طريقٍ واضحة تُجسد تطلعات السوريين نحو بناء دولة عصرية تحمي الحريات، تصون مكتسبات الثورة، وترفض أي وصاية على إرادتهم.
كان خطاب الرئيس أحمد الشرع خطابًا تاريخيًا يؤسس لمرحلة جديدة تقوم على العدالة والشراكة بين جميع أبناء الوطن السوري. في خطابه الأول اليوم، وضع السيد رئيس الجمهورية أحمد الشرع خارطة طريق واضحة للمرحلة الانتقالية، مؤكدًا أن هذا النصر هو ثمرة تضحيات جميع السوريين، وأن بناء سوريا الجديدة لن يتحقق إلا بالشراكة والعدالة، وبإرساء مؤسسات قوية للدولة.
برأيي، كان الخطاب رسالة واضحة بأن سوريا الجديدة لن تُبنى إلا على أسس العدالة والشراكة، مع بناء مؤسسات قوية تحمي الجميع. المرحلة القادمة تتطلب التزامًا وطنيًا من الجميع لتحقيق هذه الرؤية، والوصول إلى الاستقرار الذي يطمح إليه كل سوري حر.
لماذا هذا الخطاب مختلف؟
- عصري وشامل، يلامس هموم الحاضر ويبني رؤية مستقبلية واعدة.
- صوت الشعب لم يتكلم باسم السلطة، بل نطق بلسان كل سوري يطمح للحرية والعدالة.
- معالم الطريق مُحدَّدة ولا مجال للشك في التوجه نحو الاستقرار والنهضة.
سوريا التي نريد: دولة تُلهم العالم بإصرار أبنائها، وتُعيد كتابة تاريخها بيدٍ واثقة نحو الحرية والكرامة.
الدكتور مختار فاتح بي ديلي
طبيب -ناشط سياسي تركماني