Diyar HERMZİ

Tarih: 17.12.2025 16:52

شخصيات من التاريخ المعاصر القائد مصطفى راغب باشا في الذاكرة

Facebook Twitter Linked-in

[هل ينسى العراقيون والعرب والمسلمون مواقف وبطولات القائد مصطفى راغب باشا؟

لا يمكن للعراقيين والعرب والمسلمين نسيان مواقف وبطولات القائد مصطفى راغب باشا.

فقد كان رجلًا مخلصًا لوطنه وأمته،حيث خدم في العديد من المعارك والحروب التي أثبت فيها شجاعته وكفاءته العسكرية العالية.

في حرب فلسطين عام 1948،أظهر موقفًا حازمًا ورفض أن يكون جزءًا من حرب كان يرى أنها غير جادة،
وتقدّم باستقالة جريئة منتقدًا الحكومات العربية المتخاذلة.

هذه المواقف تُظهر عمق إخلاصه لوطنه وإدراكه للمؤامرات السياسية التي كانت تُحاك آنذاك.مواقفه،
سواء في الحرب أو في الاستقالة من منصب القيادة،
تعكس نزاهته واستعداده لتحمل المسؤولية،
رافضًا أن يُستخدم كأداة في لعبة سياسية خاسرة،
هذه القيم والمبادئ التي عاش بها تبقى محفورة في ذاكرة العراقيين والعرب والمسلمين،
لتظل بطولاته رمزًا للشجاعة والشرف.

من هو القائد راغب باشا؟
مصطفى راغب عمر إسماعيل صارى كهيه (1895-1960م) كان شخصية بارزة في الجيش العراقي والعثماني.

وُلد في البصرة لأبوين تركمانيين من كركوك،
وكان والده من كبار موظفي الدولة العثمانية.
نشأ في كركوك،
وأكمل تعليمه الأولي هناك قبل أن يلتحق بالمدرسة الرشدية العسكرية في بغداد ثم المدرسة الحربية في إ
سطنبول حيث تخرج عام 1912 برتبة ملازم ثانٍ.

مشاركاته العسكرية:
الحرب العثمانية: بدأ مسيرته العسكرية في الجيش العثماني بالانضمام إلى اللواء الثالث والثمانين من الفيلق التاسع في أرضروم.

شارك في حرب البلقان وصمد في الحرب العالمية الأولى حيث أُصيب بجروح أربع مرات في معارك بمنطقة أراس.
ترفّع إلى رتبة رئيس عام 1918.
حرب الاستقلال التركية: بعد الحرب العالمية الأولى، شارك في حرب الاستقلال التركية،
حيث أثبت مهارته العسكرية وحقق شهرة جيدة.

بعد العودة إلى العراق:
بعد توقيع معاهدة لوزان عام 1924، عاد إلى العراق وتفرغ لإدارة أملاكه في كركوك والحلة.

ولكنه استأنف مسيرته العسكرية في الجيش العراقي عام 1927،حيث انخرط في دورة تدريبية للعسكريين المتقدمين.

خلال فترة خدمته في الجيش العراقي،
ارتقى في الرتب حتى وصل إلى رتبة عميد عام 1942 وأصبح مديرًا للميرة والتموين في وزارة الدفاع عام ١٩٤٤،كما قاد الفرقة الثانية في كركوك
.
دوره في حرب فلسطين:
في عام ١٩٤٨
تم تعيين مصطفى راغب قائداً للقوات العراقية،
المشاركة في حرب فلسطين.

اشترط عند استلامه القيادة عدة شروط منها اختياره لضباط القيادة وإعداد الخطط الميدانية العسكرية.

إلا أن مصطفى راغب استقال لاحقًا من منصبه احتجاجًا على ما اعتبره تخاذل الحكومات العربية وعدم جدية الحرب ورفض أن يكون كبش فداء لهذا الإخفاق مما دفعه لتقديم استقالة صارمة ومليئة بالنقد للقيادات السياسية والعسكرية العربية.

أوسمته وإنجازاته:
حصل مصطفى راغب على العديد من الأوسمة تقديرًا لشجاعته ومهاراته العسكرية:
وسام كميش افتخار من السلطات العثمانية خلال حرب البلقان.
الوسام المجيدي من الدرجة الخامسة من الحكومة العثمانية.ميدالية الحرب وميدالية الاستقلال التركي من الحكومة العثمانية.

وفاته:
توفي مصطفى راغب باشا في 12 ديسمبر 1960 ودُفن في مقبرة شهداء التركمان في كركوك.

مصطفى راغب يمثل شخصية عسكرية تركمانية عراقية بارزة في التاريخ،
قدم خدمات جليلة للجيشين العثماني والعراقي.

استقالته من قيادة القوات العراقية في فلسطين تعكس موقفه المبدئي الرافض للظلم والتخاذل،
وأيضًا وعيه بالمؤامرات السياسية التي كانت تُحاك آنذاك.

Türkiye Türkçesi ne çevir


Orjinal Köşe Yazısına Git
— KÖŞE YAZISI SONU —