[في زمن تتشابه فيه المآسي، وتتناغم فيه الحكايات بين التاريخ والحاضر، تطل علينا غزة كأنها تعيد سرد قصة سيدنا يوسف عليه السلام، ولكن بلغة الدم والشهداء، والجراح والأنقاض.
أُلقي يوسف في الجب ظلماً... كما ألقيت غزة في حصارها
يوسف عليه السلام لم يرتكب ذنباً، بل كان طاهراً تقياً، ومع ذلك ألقاه إخوته في غياهب الجب حسداً وعداوة.
وغزة لم تهاجم أحداً، لكنها عوقبت لأنها رفضت الذل، وقالت لا في زمن الركوع والخضوع.
سُجن يوسف بلا جريمة... كما حُوصرت غزة بلا محاكمة
ظل يوسف في السجن سنوات، لا لشيء سوى تمسّكه بالشرف ورفضه للخيانة.
وغزة أيضاً سُجنت داخل حدود من نار وحديد، لا تُفتح لها بوابة، ولا يُسمع منها أنين، سوى ما تنقله العدسات والصواريخ.
صبر يوسف فكان العاقبة له... وصبرت غزة، فكانت العزة لها
يوسف خرج من السجن إلى عرش مصر، عزيزاً مكرّماً.
وغزة خرجت من ركامها مرفوعة الرأس، تحمل في يدها راية المقاومة، وفي قلبها يقين النصر.
الإخوة الذين خانوا عادوا نادمين... والذين خذلوا غزة سيتراجعون يوماً
عاد إخوة يوسف يطلبون منه الرحمة والغوث.
وسيعلم المتخاذلون، والمطبعون، والساكتون عن الحق، أن غزة هي منارة الشرف الأخيرة، ومن يتخلّى عنها خسر آخر ما تبقّى له من كرامة.
الدرس العظيم..
كما قال يوسف عليه السلام:
"إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
فغزة اليوم يوسف العصر، تُرمى في البئر، وتُسجن، وتُحاصر، لكنها لا تزال تقف، لأن الله وعد الصابرين بالنصر.
#İsrail #Filistin #Avrupa #AvrupaParlemamtosu #Marc Botenga #Barinajans #DEAŞ #Gassal #Ekonomi Şürası #SinemÜnsal #StopIsrael #UzakŞehirBoykot #TekYolKademe #Öğretmen #BülentTekbıyıkoğlu #Tuvalette #İzmir #EyLemseEYLEMGrevseGREV #Atatürk #Saat21:00 #Naci Görür #bist100 #IsraelTerroristState #FreePalestine
Evet 263 Kişi
Hayır 8 Kişi