التوركمان... درع العراق المجهول
ديار الهرمزي
لو لم يكن التوركمان، لوصل داعش إلى بغداد.
هذه ليست مبالغة، بل حقيقة سُطّرت بالدم في آمرلي وطوزخورماتو وينكجة وبيراوجلي، حيث وقف التوركمان بصدورهم العارية دفاعًا عن الوطن، بينما كانت بعض المدن تتهاوى الواحدة تلو الأخرى.
في آمرلي، حوصرت المدينة لأكثر من 80 يومًا، بلا ماء ولا طعام ولا دعم، لكن أبناءها التوركمان حوّلوها إلى قلعة صمود، هزمت جحافل الإرهاب.
وفي طوزخورماتو, وبشير، وبيراوجلي، ارتفعت رايات البطولة على رغم القصف والدمار، وسُجّلت صفحات ناصعة في مقاومة همجية داعش.
التوركمان لم يقاتلوا من أجل مذهب أو قومية، بل من أجل العراق، من أجل كرامة الناس، ومن أجل ألا يُسلّم الوطن للإرهاب والخراب.
قدموا الشهداء، وعانوا الإقصاء، وتجاهلتهم وسائل الإعلام، لكنهم لم يتراجعوا ولم يطلبوا ثمناً. لأنهم أبناء العراق الأصلاء، الحُماة الصامتون الذين لا يبحثون عن كاميرا، بل عن كرامة.
#Çin #EkonomikSavaş #ABD #DonaldTrump #İsrail #AhmetMinguzziEmsalOlsun #IklimTasmasınaHayır #Recep Tayyip Erdoğan #EşrefRüya #Sahipsizler #DiniKonferansa Engel #Mahir Polat #HasretÇiftçiye AcilTahliye #Desire Doue #Dortmund Barcelano #Barça #Aston Villa #İsmet Paşa #Azerbaycan #Hakan Fidan #Cumhurbaşkanı Erdoğan #Trump Çin #İphone #StajÇırakÜlkeyiGüçlüKılacak #Yunus #Netanyahu #İklimTasmasınaHayır #MerkeziTayinUnvYe