9396,02%1,40
38,01% -0,27
43,38% -0,49
4058,70% -0,97
6569,86% -0,17
لتكون شاهداً على تطور دبلوماسي لافت في السياق السوري، يتمثل في مشاركة أحمد الشرع، الذي تولى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا عقب سقوط نظام الأسد في 08.كانون ألاول /ديسمبر 2024 . ولا تُعد هذه المشاركة مجرد تمثيل رمزي، بل تُفسَّر على أنها مؤشر على بداية مرحلة جديدة في الدبلوماسية الإقليمية
الرئيس احمد الشرع في صدارة مشهد أنطاليا الدبلوماسي حراك سياسي واسع ورسائل ثقة للعالم من سوريا الحرة
انطلقت في تركيا أعمال النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي تحت شعار "تبنّي الدبلوماسية في عالم منقسم"، بمشاركة واسعة من رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية. وقد شكّل الملف السوري محوراً بارزاً في جلسات المنتدى، سواء في اللقاءات الثنائية أو على هامش الفعاليات، وذلك بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي حظي باهتمام إعلامي كبير منذ لحظة وصوله، حيث لاحقته عدسات الصحفيين والتُقطت صورٌ لحركته وتنقّلاته
وشاركت الجمهورية العربية السورية بوفد رسمي رفيع المستوى ترأسه الرئيس أحمد الشرع، إلى جانب عقيلته لطيفة الدروبي، ووزير الخارجية أسعد الشيباني
وشهد المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية التي أجراها الرئيس الشرع مع عدد من القادة والمسؤولين، كان أبرزها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إضافة إلى لقاء مع رئيسة جمهورية كوسوفو فيوسا عثماني، التي أكدت على التزام بلادها بدعم الشعب السوري ومشاركة خبراتها في إعادة البناء، بالإضافة إلى لقاء جمعه بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، في مؤشر على تحرّك سوري نحو بناء شراكات جديدة على أساس المصالح المشتركة والاستقرار الإقليمي
لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
عقد الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية لقاءً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته السيد هاكان فيدان، حيث تم التأكيد على دعم تركيا للشعب السوري في مرحلة إعادة الإعمار، والدعوة لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، إضافة إلى بحث آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية
اجتماع مع رئيس أذربيجان إلهام علييف
كما التقى الرئيس السوري ونظيره الأذربيجاني السيد إلهام علييف، حيث ناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن الإقليمي
أردوغان: سقوط نظام الأسد فرصة تاريخية لا يجب التفريط بها
وفي كلمته الافتتاحية خلال أعمال المنتدى، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن أمن واستقرار سوريا يُعدّان جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي التركي، قائلاً: “لن نسمح بعودة الفوضى إلى سوريا من جديد. لقد تعب السوريون من سنوات القمع والمعاناة، والفرصة التاريخية بعد سقوط نظام الأسد يجب ألا تُهدر”
وأكد أردوغان وجود توافق بينه وبين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بشأن وحدة الأراضي السورية، لكنه أبدى قلقه من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان، واصفًا إياها بأنها تُقوّض جهود مكافحة الإرهاب وتهدد أمن المنطقة
وأشار أردوغان إلى أن إسرائيل تحاول تقويض ثورة 8 ديسمبر من خلال تأجيج الانقسامات الطائفية والعرقية، وتحريض الأقليات ضد الحكومة السورية الجديدة، مشددًا: “لن نسمح بجرّ سوريا مجددًا إلى دائرة العنف والدمار”
ويُعقد منتدى أنطاليا الدبلوماسي في مركز مؤتمرات "نيست" بمدينة بيليك خلال الفترة من 11 إلى 13 نيسان الجاري، حيث يركّز في نسخته الرابعة على إعادة الاعتبار للدبلوماسية كأداة فعالة في معالجة الأزمات الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية الحوار في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والاختلالات العالمية، إلى جانب التحديات الناتجة عن التحولات التكنولوجية المتسارعة
ويكتسب المنتدى أهمية خاصة هذا العام كونه يوفّر منصة دولية لإبراز التحول السياسي في سوريا، بمشاركة لافتة من أطراف عربية وتركية ودولية. ويشارك في الفعاليات عدد من مسؤولي المنظمات الإقليمية، من بينهم الأمين العام لمجلس أوروبا ألان بيرسيه، والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوغلو، فيما يُتوقّع غياب تمثيل رفيع من الاتحاد الأوروبي ومعظم دول أوروبا الغربية
أكثر من 50 حدثًا ستعقد في صيغ مختلفة في إطار المنتدى، ستناقش القضايا المهمة على الأجندة العالمية مثل تغير المناخ، الأمن الغذائي، الرقمنة، الذكاء الاصطناعي، إلى جانب التحديات والتهديدات العالمية ، من الشرق الأوسط إلى آسيا والمحيط الهادئ، من أفريقيا إلى أمريكا اللاتينية
لقد أصبح منتدى أنطاليا الدبلوماسي من المنصات البارزة التي يُناقش فيها مستقبل عمليات الانتقال ما بعد النزاعات، وذلك في ظل تصاعد أهمية الدبلوماسية متعددة الأطراف ومنابر الحوار المفتوح في النظام الدولي الراهن. وتكتسب مشاركة أحمد الشرع أهمية خاصة، إذ تتيح للمجتمع الدولي فرصة مراقبة مواقفه إزاء الفاعلين السياسيين الجدد في سوريا، بما قد يعكس تحولات عميقة ليس فقط على صعيد التوازنات السياسية الداخلية، بل على مستوى موازين القوى الإقليمية وتوجهات السياسات الخارجية أيضًا
وينعقد ضمن المنتدى، بحسب ما هو مقرر، جلسة خاصة حول سوريا، ما يُبرز أن المنتدى لا يتناول التطورات الراهنة فقط، بل يسعى كذلك إلى تسليط الضوء على قضايا معقدة كمرحلة الانتقال السياسي، وبناء المؤسسات، وسياسات المصالحة، وتأثير التدخلات الخارجية. ومن هنا، فإن محتوى هذه الجلسة يحمل في طياته القدرة على إعادة تشكيل مواقف الفاعلين الإقليميين والدوليين من الأزمة السورية. كما تتقاطع أهداف المنتدى مع سعي تركيا إلى تعزيز دورها كوسيط وميسّر للعمل الدبلوماسي في المنطقة
فإن مشاركة أحمد الشرع في منتدى أنطاليا الدبلوماسي تعزز الطابع الدبلوماسي للمنتدى، وقد تشكل نقطة تحول مهمة في صياغة رؤى جديدة لحل الأزمة السورية. ويُنظر إلى المنتدى في هذا السياق على أنه ساحة لإعادة إنتاج الخطاب الدبلوماسي المتعلق بمستقبل سوريا، وتشكيل ملامح مفاوضات الشرعية بين الأطراف المختلفة
وعلى هامش المؤتمر التقى الرئيس احمد الشرع مع الرئيس اردوغان ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان ومع رئيسة جمهورية كوسوفو فيوسا عثماني ومع رئيس جمهورية أذربيجان الرئيس الهام علييف حيث تم بحث تطوير العلاقات الثنائية
دور تركيا في إعادة إعمار سوريا
تُعدّ تركيا فاعلًا رئيسيًا في مرحلة إعادة الإعمار التي بدأت عقب ثورة الحرية والكرامة ضد الاستبداد والطغيان في سوريا، وذلك بحكم القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية والإنسانية المتجذرة. ويقوم الدور التركي على استراتيجية متعددة الأبعاد تشمل: المبادرات الدبلوماسية، تحقيق الاستقرار في المناطق الآمنة، تطوير البنى التحتية والخدمات، دعم العودة الطوعية للاجئين، وبناء هياكل الحكم المحلي
وفي شمال سوريا، أحرزت تركيا تقدمًا ملموسًا في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد، من خلال الهياكل المحلية المدعومة منها، وهو ما يسهم في ترسيخ الاستقرار. وتكتسب هذه العملية أهمية مزدوجة: فهي تسهم في بناء مستقبل سوريا، وفي الوقت ذاته تدعم سياسات الأمن والاستقرار الإقليمي التي تتبناها تركيا
الرئيس أحمد الشرع : سعدت اليوم بالمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الرابعة، تحت شعار “التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”
جاءت هذه المشاركة انطلاقًا من إيمان الجمهورية العربية السورية العميق بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأنجع لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم
لقد شكّل المنتدى فرصة ثمينة لتبادل الرؤى مع عدد من القادة والمسؤولين حول التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية
كما أجريت على هامش المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الرؤساء والقادة المشاركين، تناولنا خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون، والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح شعوبنا ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم
وفي الختام، أتوجه بالشكر والتقدير لأخي رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان على اهتمامه الكريم وحسن استقباله
#Ahmed Şara #Suriye #Suriye Türkmen Cephesi #Suriye Milli Ordusu #SAMvGS # #Atatürk #tahliye #enterprisedanfinalbileti #Hayırlı Cumalar #Türkiyeİsraili AltEdecek #AhmetMinguzziEmsalOlsun #iklimtasmansınahayır #Torreira #Timur Soykan #hırsız umut yılmaz #papara pişmanlıktır #Akın Gürler #Antalya Diplomasi Forumu #Atatürk #Lemina #Azerbaycan #Aliyev #Kadıköy Anadolu Lisesi #lisemedokunma #Seninleyiz Reis #2024 KPSS #Sayın Cumhurbaşkanımız #SONDAKİKA #Atatürk #Filistin #Cumhurbaşkanı Erdoğan #MemurEmeklisineAdalet #SnErdoğanTCKm #GecikenKabineZulümdür