في عهد حافظ الأسد، لم يُمنحوا أدوارًا بارزة في الحكم، باستثناء حالة وحيدة تم فيها تعيين وزير دفاع تركماني، بينما ظل التمثيل في البرلمان والوزارات الخدمية محدودًا، وكان يعتمد على الولاء لحزب البعث أكثر من الكفاءة أو التوزيع العادل للمكونات الوطنية  

ومع وصول بشار الأسد إلى الحكم، استمر النهج ذاته، حيث لم يُسنَد للتركمان أي منصب حكومي فعلي، ولم تُوكل إليهم مهام حساسة. وحتى بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، ورغم محاولات النظام استقطاب بعض الشخصيات التركمانية الموالية له، بقي التمثيل التركماني شكليًا وغير مؤثر، بينما حصلت أقليات أخرى على مكاسب سياسية أكبر  

واليوم، بعد انتصار الثورة وإسقاط نظام البعث، ومع الإعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة برئاسة الرئيس أحمد الشرع، كان الأمل معقودًا على أن يكون للتركمان تمثيل سياسي يتناسب مع تضحياتهم الجسيمة خلال الثورة، لكن الواقع خيّب التوقعات. مرة أخرى، وجد التركمان أنفسهم خارج الحسابات السياسية، رغم دورهم المحوري في النضال من أجل حرية سوريا واستقلالها  

أين العدالة في توزيع الأدوار السياسية؟ 
وكيف يمكن بناء مستقبل لسوريا دون إشراك جميع مكوناتها في صنع القرار؟ تبقى هذه الأسئلة مفتوحة، وتنتظر إجابة عادلة تعكس التضحيات والمشاركة الوطنية الحقيقية للتركمان في تاريخ سوريا ومستقبلها.  

والمفارقة الأكثر غرابة أن بعض كركوزات الذين لا صلة لهم بالتركمان لا من قريب ولا من بعيد سوى أنهم ممن تسلقوا على ظهر التركمان وأصولهم معروفه من قبل الجميع بانهم لاينتمون للتركمان حيث شاركوا في بيع حقوق التركمان في بازارات دمشق يقومون بالدفاع عن موقفهم الخائن بالتهجم على التركمان المطالبون بحقوقهم الوطنية والقومية 

إذا لم تستحِ فافعل ما شئت؟

هؤلاء الذين يدعون بالتمثيل التركماني في قصر الشعب وهم ليسوا بمؤهلين مع احترامنا للبعض منهم وبعض كركوزات ممن حضر وصف حضوره بأنه “نجاح سياسي”
عن أي نجاح يتحدثون؟ 
فهل يكون النجاح في الحضور في الصف الأخير كمجرد متفرجين، بينما يبقى التركمان خارج دائرة صنع القرار؟  

وأي تمثيل هذا الذي لا وجود فيه للتركمان؟ 
إن لم يكن هذا إقصاءً متعمدًا، فماذا يكون؟  

فعلاً اللي استحوا ماتوا

#تركمان_سوريا #التمثيل_السياسي #العدالة_السياسية #سوريا_الجديدة
#التمثيل_السياسي #الثورة_السورية #أين_العدالة

#SuriyeTürkmenleri #SiyasiTemsil #DışlanmaPolitikası #SuriyeDevrimi #Boykot #Fetö #Mustafa #BayramdaMabe68BinAtama #BOYKOTA DEVAM ET #Netanyahu #İlçe Jandarma Komutanlığı #İlçe Emniyet Müdürlüğü #İran #Ramazan Bayramınızı #BJKvGS #Okan #maltepemitingi #Beşiktaş #Beddua #Rafa Silva #Sayın Cumhurbaşkanım #Yunus #Grok #Türkmen #Yunus #Teşekkür #Nusret #Frankowski #Sanchez #Sayın Cumhurbaşkanm #Hayırlı #BayramdaMebe68BinAtama